عبد السلام الصديقي: تدبير عامِل الزمن.. رهان سياسي واقتصادي
منذ أربع سنواتٍ خَلَت، كتبتُ ضمن مقالٍ حول شروط الصعود ما يلي: "نحنُ مُطالَبُــون بتغيير مُقاربتنا لعامل الزمن، واعتباره عامِلاً للإنتاج والتنافسية. فنظرتُنا إزاء الوقت، والتي يُمكن وصفُها بلا تردد بأنها متخلفة، هي مُكَلِّفَــةٌ على مُستويين اثنين: التأخير في إنجاز المشاريع؛ وعدم احترام الآجال الذي صار أمراً عادياً. إنَّ اللامُبالاة تُجاه مُتغيِّــر الزمن يكادُ يتحولُ إلى عدوى من شأنها تقويضُ كل الجهود المبذولة هنا وهناك. فنحنُ مدعوون إلى القيام بثورةٍ ثقافية حقيقية، وإلى تغيير سلوكنا في اتجاه إعادة ...