رشيد يحياوي: أزمة أكرانيا.. أعطني فمك لآكل به الشوك
كل الحسابات و التحليلات لا تستقيم مع منطق الأمريكان، فرغم دعمهم السخي لأشرف غني في أفغانستان، لم يستطعوا التغلب على طالبان، بل بالأمس القريب عندما تحركت عساكر الروس نحو جورجيا و من بعد إلى شبه جزيرة القرم لم يتدخل الغرب، بل اكتفى بالتفرج و بالتنديد المحتشم، وكفى الحلفاء أنفسهم القتال، وحافظوا على برودة أعصابهم رغم انغماسهم في حرب باردة غير معلنة مع الروس. الغرب بدا منسجما مع طبيعته و علاقته مع الجار الروسي ...

