عبد الإله حبيبي: في الحاجة إلى خطاب سياسي شارح للتواصل وتحييد ردود الفعل
لا يمكن الاستغناء نهائيا عن الكلمة، الاستعارة، الانزياح، الأمثلة، الشرح والتبسيط، البلاغة اللغوية القادرة على ربط الناس بالخطاب الشارح، القادر على تهدئة النفوس، وتحصينها من كل تأثيرات الرؤى السلبية ذات القدرات التواصلية العالية.. عندما تكون في السلطة فأنت بالضرورة صاحب مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي، أي قوة سياسية تباشر مهمة تغيير القوانين والأنظمة لصياغة وتطبيق قوانين بديلة لحماية مشاريع وإصلاحات مرتقبة، وهذا أ مر يتطلب خطابا سياسيا مرافقا، شارحا، مؤطرا للوعي الاجتماعي السائد، صوتا هادئا ...