طالع السعود الأطلسي: ليس صُدفةً أنّ المغرب نافعٌ "للْوَدُود"... مُزعجٌ "للَّدود"
تمكّن المغرب، خلال العقديْن الأخيريْن، من تفعيل ديبلوماسيته وحَقْنِها بحيويّةٍ تَموْقعت بها في الفضاء الديبلوماسي الدولي بمكانةٍ مُمَيَّزةٍ وفاعلةٍ إيجابيا... يعود ذلك إلى المشروع النهضوي، الإصلاحي والتحديثي، الذي بلْوَره ويقوده جلالة الملك محمد السادس... مشروعٌ من أهم خصائصه أن مرافقه، متفاعلة ومتضامنة، بحيث أن روافعه، وهي مُنْفردة في حركيتها، مُتداخلة ومُتعاضدة في إخصابها، بلْ وفي صِحّة مَفاعيلها...وهي حالة التوجيه الديبلوماسي للمغرب الذي خططه جلالة الملك... والذي نسجَه على روافع التطورات الهامّة والنوْعية للنجاعة الاقتصادية، والحكامة الاجتماعية الجيِّدة (وتتناسل ...
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 