دعا رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات محمد بن الماحي، الجماعات الترابية إلى المساهمة الفعلية في تنمية رياضة سباق الدراجات، كما نصت على ذلك الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة، المنعقدة بالصخيرات يومي 24 و25 أكتوبر 2008، ودستور المملكة لعام 2011، الذي أفرد ثلاثة فصول للرياضة (26 و31 و33).
وقال بن الماحي ، في كلمة خلال افتتاح اجتماع للمكتب المديري للجامعة، يوم السبت بسلا 13 دجنبر 2025، إن المشرع ألزم السلطات العمومية والجماعات الترابية بتعبئة كل الوسائل المتاحة للنهوض بهذا القطاع، وتفعيل البعد الترابي في إطار الجهوية الموسعة، الذي ينبغي أن يتعامل مع الرياضة بما في ذلك رياضة سباق الدراجات كمكون مهيكل لتعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية.
وتدارس المكتب المديري طرق انخراط الجماعات الترابية ودورها في تدعيم ومواكبة أندية الدراجة الوطنية على المستوى المحلي، بما في ذلك إنشاء حلبات سباق الدراجات تماشيا مع مضامين الدستور وكذا الاستراتيجية الرياضية الوطنية المنتهجة من قبل الجامعة و الأندية المنضوية تحت لوائها.
وتدارس المكتب المديري طرق انخراط الجماعات الترابية ودورها في تدعيم ومواكبة أندية الدراجة الوطنية على المستوى المحلي، بما في ذلك إنشاء حلبات سباق الدراجات تماشيا مع مضامين الدستور وكذا الاستراتيجية الرياضية الوطنية المنتهجة من قبل الجامعة و الأندية المنضوية تحت لوائها.
وخصص اجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، الأول من نوعه عقب انعقاد الجمع العام العادي لسنة 2024، المنعقد يوم 8 نونبر 2024 بمعهد مولاي رشيد، للتداول في الاستعدادات لانطلاق الموسم الرياضي الجديد و إعداد خارطة الطريق في إطار عقدة الأهداف التي تربط الجامعة الملكية بوزارة التربية الوطنية و الرياضة والتعليم الأولي و اللجنة الوطنية الأولمبية، سيما توسيع قاعدة الممارسة وتكوين الأطر التقنية من مدربين وحكام، بالإضافة إلى تنزيل برامج أولية تهم الاستعداد القبلي للموسم الرياضي الجديد 2026 بما تقتضيه ضرورة تقوية الممارسة التنافسية على المستوى الوطني والجهوي والدولي ومساندة الأندية الممارسة لرياضة سباق الدراجات وبالأطر التي تؤطرها.


