سعيد ودغيري حسني: صرخة في زمن البث العاري
لم نعد نفتح هواتفنا لنطمئن بل نفتحها لننزف نفتحها فلا نجد طمأنينة ولا بشارات ولا أثرا لمن نحب بل نطل من نافذة تفتح على دوار رقمي لا بداية له ولا نهاية نفتحها فنغرق في صور لا تشبهنا في أصوات تعلو ولا تقول شيئا في وجوه تصطنع الحياة وفي أجساد تتلوى أمام عدسات لا ترحم لا رحمة في هذه الشاشات ولا حياء ولا خصوصية ولا قلب صار ...