عبد الرفيع حمضي: موازين والتماسيح
تشكل المهرجانات الفنية والثقافية ظاهرة عالمية تتجاوز كونها مجرد عروض موسيقية أو فعاليات ترفيهية، لتصبح رافعة تنموية وسياحية وثقافية ذات أبعاد استراتيجية. فكثير من الدول استثمرت في المهرجانات الكبرى باعتبارها أدوات لتعزيز الإشعاع الدولي، وتنشيط الاقتصاد المحلي، وإعادة تشكيل الصورة الذهنية للبلاد في الداخل والخارج. من مهرجان « كان « السينمائي في فرنسا، إلى “غلستونبري” في بريطانيا، مرورًا بـ”روك إن ريو” في البرازيل، شكلت هذه المهرجانات فضاءات لصناعة الهوية الثقافية، ولتحقيق التراكم الاقتصادي، وتحولت أحيانًا إلى رموز وطنية تحظى ...