في زحمة هذا العالم المليء بالتناقضات، يعيش الإنسان أحيانًا إحساسًا عميقًا بالظلم، ذاك الإحساس الذي يتسلّل إلى القلب فيغمره بثقلٍ لا يُحتمل، ومع ذلكٍ لا يُحتمل، ومع ذلك يختار الصمت. ليس صمت الضعف ولا الاستسلام، بل صمت الوعي العميق، صمت من يرى الأمور على حقيقتها ويعلم أن الانفجار لن يغيّر شيئًا في واقعٍ تسوده المحسوبية، وتُباع فيه القيم بثمنٍ بخس
وحين يأتي الانفجار بعد الصمت الطويل، فإنه لا يكون فوضى، بل يكون ميلادًا جديدًا، تصحيحًا للمسار، وإعلانًا أن الوعي لا يُهزم، وأن العدالة مهما طال غيابها، قادمة لا محالة.
اليوم، تتجه أنظار المغاربة، وبخاصة شبابهم، إلى الملك محمد السادس ، باعتباره رمز الاستمرارية وضامن الاستقرار، القادر على إعادة الثقة، وتصحيح المسار، ووضع اليد على الجرح الحقيقي الذي يعانيه المواطن البسيط
رسالة شباب المغرب لملكنا الحبيب اليوم ليست تمرّدًا على الدولة، وليس ضد الوطن بل من اجل الوطن بل نداء ولاءٍ وأملٍ في ملكهم.
هم يقولون: نحن أبناء هذا الوطن، نحبه ونتألم من أجله، ونثق فيكم يا جلالة الملك أن تكونوا كما كنتم دومًا، نصير المظلومين، وسند المهمشين، ونحن دوما فداء للوطن تحت شعار الله الوطن الملك..
وحين يأتي الانفجار بعد الصمت الطويل، فإنه لا يكون فوضى، بل يكون ميلادًا جديدًا، تصحيحًا للمسار، وإعلانًا أن الوعي لا يُهزم، وأن العدالة مهما طال غيابها، قادمة لا محالة.
اليوم، تتجه أنظار المغاربة، وبخاصة شبابهم، إلى الملك محمد السادس ، باعتباره رمز الاستمرارية وضامن الاستقرار، القادر على إعادة الثقة، وتصحيح المسار، ووضع اليد على الجرح الحقيقي الذي يعانيه المواطن البسيط
رسالة شباب المغرب لملكنا الحبيب اليوم ليست تمرّدًا على الدولة، وليس ضد الوطن بل من اجل الوطن بل نداء ولاءٍ وأملٍ في ملكهم.
هم يقولون: نحن أبناء هذا الوطن، نحبه ونتألم من أجله، ونثق فيكم يا جلالة الملك أن تكونوا كما كنتم دومًا، نصير المظلومين، وسند المهمشين، ونحن دوما فداء للوطن تحت شعار الله الوطن الملك..