محمد الشمسي: محاكم وهبي بين الرقمنة والغميقمنة
للذين لا يذكرون لرقمنة المحاكم فضلا نقول لهم إنه كان المتقاضي أو المهني في سالف العصر والأوان يجري قطع المسافات تلو المسافات محملا بورقة الاجراءات عليها أرقام الملفات باحثا لاهثا عن منطوق الأحكام أو مآل الجلسات، يهيم الموظف المكلف بين صفحات سجلات كتب عملاقة ليحقق له الحاجة، ويمضي صاحبنا وقتا متعبا ضنكا لقضاء مآرب صغيرة. إلى أن لاحت بشرى رقمنة المحاكم مع الطفرة الالكترونية، طبعا التحقت محاكمنا المغربية كعادة كل إداراتنا متأخرة بركب الرقمنة، وذلك ...