عبد اللطيف أعمو: من تثمين التراث إلى ثورة ثقافية
لقد اكتسب الاحتفال ب ”إيض يناير” رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974 أهمية إضافية ورمزية أكيدة، لكونه يصادف أول سنة يتم فيها إقرار رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية مؤدى عنها. وهو ما يعزز الشمولية الثقافية للأمازيغية، ويجعل هذا المكون الثقافي معطى تراثيا مشتركا لكل المغاربة على نطاق أوسع من ذي قبل، ويؤكد على العمق التاريخي للإنسان الأمازيغي، وما يمتاز به من مقومات الحضارة الإنسانية، ومن حيوية دائمة ومتصلة بالجذور ومستمرة في الدفاع عن حوزة وطنه وعن هويته الثقافية المتجدرة والأصيلة. ...