خالد أخازي: عفوا بنموسى المدرس ليس محركا لأي تحول وحسن الفد على راسنا .. لكن
في زمن ما من المغرب البائد.... ظهر جيل من المدرسين الفنانين والرياضيين والصحافيين والمنشطين والجمعويين... تفرغوا للمنصات عبر وضعية تسمى وضع رهن إشارة جمعيات الجبال والبحار والسهول... كنا نحن في الجبال نعاني العزلة والنفي... وقهر الطبيعة والغربة... وكانوا هم في الحواضر يترقون أسرع منا... يسافرون كالنجوم... غدوا بعيدين عنا... لا نراهم في المسارح... نقرأ لهم عمودا... نتابعهم على الأثير... نردد أغانيهم... ونقول بسذاجة هم منا... لنا معهم مواعد ...