لحسن العسبي:في الحاجة إلى انتقال ثقافي وإعلامي لمواجهة "القصف الهوياتي" الذي يستهدف المغربي
منذ نهاية سبعينات القرن الماضي، دخل علم الإجتماع في المغرب أقصى درجات العزلة والإقصاء، بالشكل الذي جعله، كواحد من أهم روافد العلوم الإنسانية، يصبح اجتهادا تقنيا تتخصص فيه مصالح وزارة الداخلية التي تحركها طبيعيا هواجس أمنية محضة وليس غايات علمية معرفية، تكون أداة تنوير للفرد وللمجتمع ولكل صاحب قرار سياسي وتنموي. (كانت تصدر بالرباط مجلة عملية رصينة منذ 1930 حتى سنة 1973، هي "النشرة الاقتصادية والإجتماعية للمغرب" التي حين تمت مغربتها في الستينات سيرأس تحريرها عالم الاجتماع المغربي عبد الكبير ...