يوسف لهلالي: هل بإمكان باريس فرض وصايا "قمة الكوكب الواحد" على واشنطن؟
"قمة الكوكب الواحد" بباريس جاءت بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للتوقيع على اتفاقية باريس للمناخ (كوب 21)، وبعد سنة عن لقاء مراكش كوب 22 (بالإضافة إلى لقاء بون الأخير بألمانيا)، والذي عكس الضعف الذي تعرضت إليه هذه الاتفاقية الدولية حول المناخ، بعد انسحاب أهم دولة مسئولة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض وانبعاث الغازات، وهي الولايات المتحدة الأمريكية التي سهلت الوضع على بلدان أخرى ملوثة، مثل الهند، البرازيل، روسيا، وكندا، مما يجعل أسئلة كبيرة مطروحة بعد هذا الانسحاب الأمريكي، وهل ...
