عبد الحميد جماهري: الريسوني الفقيه "ولاٌ" "جينيكو" !
لشدة ما يفرط بعض فقهائنا ومتفقهينا في التمعن في قضايا الفروج والمؤخرات، أتساءل إن كان الإنسان في تعريفهم هو شهوة متحركة في خرائط المادة، وبالتالي ما الذي يفصل بينهم وبين فرويد الذي يقول إن أصل التاريخ ليبيدو! عندما أقرأ الفقيه أحمد الريسوني، وبكل صدق أستنكر.. بشدة أنهم في كلية الشريعة لم يفتتحوا تخصصا طبيا لكي يصبح... جينيكو..! فالفقيه لا يجد ما يبرر به رفضه للحداثيين (وهم في سياق النقاش حول الإجهاض زمرة من الإجهاضيين) سوى أن يحشر نفسه بين ...