المنوزي: صناديق المغرب على حالها لا تصنع الديمقراطية
حذار من التطبيع مع الجهاز المفاهيمي الذي يغترف من القاموس الأمني، وتنتجه قسريا الحقيقة الإعلامية أو السوسيولوجية، فرئيس الحكومة الأسبق، كغيره من الموظفين السامين العموميين، أدى وظيفته لفائدة من يجب من رؤسائه التسلسليين والمؤسساتيين أوالروحيين في الدين والسياسة أو الدعوة والإقتصاد، بكل إخلاص وتفاني، ولا يعقل الانبهار من ردته أو إقدامه، فهو ابن الدار وربيب السلطة العمومية، ولم يكن أبدا معارضا للنظام ولا خديما للوطن ولا حليفا للديموقراطيين . صحيح أنه يزعج أحيانا بصراخه وخرجاته، ...