في الحاجة إلى رد الاعتبار لمؤسسة "مُولْ الْحَانُوتْ" وسط الأحياء الشعبية
لم تعد الأسرة المغربية في الأوساط الشعبية قادرة على تحمل نفقات غلاء الأسعار، وتوفير المواد الاستهلاكية الأساسية بكل أنواعها، بعدما جمدت سلاليم الزيادة في الأجور، وارتفع منسوب الهشاشة، وتسللت سلوكات الإنتهازية واقتناص الفرص بين تجار الأزمات دون رادع، في الوقت الذي تربى فيه أفراد المجتمع المغربي على قيم التضامن والإيثار، حيث كانت مؤسسة البقال وشخصية "مُولْ الْحَانُوتْ" تلعب دورا محوريا في المحافظة على التوازنات التجارية والمالية وسط الحي الشعبي...وكان البقال يسدي خدمات نبيلة دون تصنع ويغطي احتياجات الناس، ...