عبد الإله حسنين: المجموعات التعليمية..جشع في زمن التضامن
في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها المغرب كباقي دول العالم نتيجة انتشار الوباء القاتل، ظروف تتميز بالإجراءات الاحترازية وقواعد الانضباط للحجر الصحي، لابد لنا من تفعيل التضامن الإيجابي على مستوى جميع الفئات العمرية وعلى مستوى جميع العائلات لاسيما المنحدرة من أوساط اجتماعية متواضعة وكيفما كانت المجالات، حتى نتجاوز هذه المحنة بدون خسائر كبيرة على مختلف مكونات المجتمع المغربي. وهذا ما تقوم به بعض الشركات والمقاولات الكبيرة والمؤسسات التربوية والتعليمية لتحقيق التضامن مع العمال ورجال التعليم ...