القاعة المغطاة المخصصة لإمتحانات الباكالوريا بشيشاوة بلغ العدد الإجمالي للمترشحين والمترشحات للدورة العادية للإمتحان الوطني الموحد للبكالوريا، باقليم شيشاوة برسم دورة 2020، 2289مترشح ومترشحة، يتوزعون بين1027من الإناث، و1662من الذكور، فيما وصل عدد المترشحين المتمدرسين 1688 مترشح ومترشحة، بنسبة ناهزت 73%، وبالمقابل بلغ عدد المترشحين الأحرار 601 مترشح ومترشحة برسم نفس الدورة.
ومن اجل إنجاح هذا الاستحقاق التربوي في زمن كورونا اتخذت للمديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة عدة تدابير وقائية ولوجستيكية وإعمالا بمبدأ التباعد الجسدي لإجراء امتحانات الباكالوريا في أحسن الظروف، حيث اكد المدير الإقليمي للتعليم عبد الرحمان الكمري على أن المديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة عملت على اجراة التوجيهات الوزارية الصادرة في هذا الشأن ،حيث تم اعتماد 10 مترشحين فقط، بالقاعة الواحدة لهذا الاستحقاق الوطني، وهو تخصيص 12 مركزا للامتحان، من ضمنها قاعة مغطاة، موزعين على سبع جماعات قروية، وجماعتين حضريتين.
ومن اجل إنجاح هذا الاستحقاق التربوي في زمن كورونا اتخذت للمديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة عدة تدابير وقائية ولوجستيكية وإعمالا بمبدأ التباعد الجسدي لإجراء امتحانات الباكالوريا في أحسن الظروف، حيث اكد المدير الإقليمي للتعليم عبد الرحمان الكمري على أن المديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة عملت على اجراة التوجيهات الوزارية الصادرة في هذا الشأن ،حيث تم اعتماد 10 مترشحين فقط، بالقاعة الواحدة لهذا الاستحقاق الوطني، وهو تخصيص 12 مركزا للامتحان، من ضمنها قاعة مغطاة، موزعين على سبع جماعات قروية، وجماعتين حضريتين.
واوضح المدير الإقليمي في ندوة صحيفة عقدها بالمناسبة يوم الخميس 25 يونيو 2020، أن المواكبة الميدانية، التي حظيت بها جميع مديريات جهة مراكش آسفي، من خلال اللقاءات التنسيقية التي قامت بها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بذات الجهة ،تحت إشراف مديرها الجهوي، همت الجوانب التدبيرية والوقائية، من خلال تقاسم مختلف المرجعيات المؤطرة، والمعطيات الإحصائية والتنظيم المادي للامتحانات، ومستجدات دفتر المساطر، إلى جانب إطلاع كافة المعنيبن المتدخلين، على التدابير الواجب اتخاذها لتهيئ الظروف الملائمة لاجتياز امتحانات البكالوريا، وفق تفعيل امثل لآليات إجرائها، بما يضمن مرور هذا الاستحقاق في أحسن الظروف.
ومن بين الإجراءات التنظيمية والوقائية، التي ستتخذها المديرية الإقليمية خلال فترة الإمتحانات، تعقيم القاعات والمرافق الصحية، والممرات وجميع فضاءات الاشتغال، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح، وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلقة بالامتحان ،فضلا عن الآليات اللوجستيكية للنقل، وكل ما يدخل في اطارالمقتضيات المنصوص عليها، في البروتوكول الصحي لتنظيم الامتحانات، والصادر عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.
