نادية واكرار: جمعيات مغاربة العالم وعقدة الأنا والليبيدو السياسي.
في عمق المشهد الجمعوي لمغاربة العالم، تتداخل خيوط السياسة بالهوية، وتتجاذب الأدوار بين ما هو تنظيمي تطوعي وبين ما هو شهواني سلطوي. وبين سطوة الأنا ووهج "الليبيدو السياسي"، تتحول كثير من الجمعيات إلى فضاءات لتفريغ النزعات الذاتية، بدل أن تكون فضاءات لبناء الوعي الجماعي والمرافعة من أجل الحقوق. في الظاهر، يبدو الفعل الجمعوي لمغاربة العالم فعلًا نبيلاً، يُفترض فيه أن يُجسد جسور الانتماء والوفاء للوطن، ويعمل على الدفاع عن قضايا الجالية ...