محمد شفيق: في معنى الإنتصار ومغزى لا غالب ولا مغلوب
كان التصويت على القرار الأممي بشان قضيتنا الوطنية حدثا خاصا واستثنائيا، انحاز للحق وللتاريخ. فخرج المغاربة ليسجلوا هذه اللحظة البادخة من الأحاسيس الوطنية بكثير من الابتهاج. لم يفرح المغاربة بالانتصار لأنهم لم يخوضوا معارك مباشرة وكلاسيكية بالمعنى المتعارف عليها، لأن الخصم فضل الجبن على المواجهة والتآمر والطعن والغدر بدل الوضوح في الصراع اعتمد ديبلوماسية الإغراء بالمال وشراء الدمم وتحالف مع الفساد والمفسدين لتوسيع هامش الأوهام والأكاديب وتغذية طموحات الهيمنة والإستقواء. ...