سفيان الداودي: حين قالت الأعراب: «هاتوا المغرب» فجاء الرد كاملا
لم يكن فوز المنتخب المغربي بكأس العرب بقطر تتويجا رياضيا عابرا، ولا صدفةً في مسار بطولة قصيرة النفس. كان لحظةَ كشفٍ مكتملة: عن فريق يعرف من هو، وعن بلدٍ لا يحتاج إلى الصراخ ليُسمِع، ولا إلى الاستعراض ليُقنِع. جاء التتويج كثمرة لأداءٍ منضبط، وروح قتالية واعية، وهدوء يُخفي تحته قدرة عالية على الحسم حين يحين الوقت. هذا المنتخب لم يلعب النهائي ليُجرّب حظه، بل دخله وهو يعلم أن الكأس ليست حلما، بل احتمالا واقعيا ...