منتصر لوكيلي: جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الثقافة في قاعة الانتظار
في قاعات الإنتظار لدى الطبيب ينكب الجميع على هواتفهم يستنطقونها، فلا ترى إلا وجوههم وقد غطاها جزئيا اللون الأزرق. فيما مضى أي قبل عصر الهواتف الذكية، كان الإنتظار مملًّا، خصوصا وأننا نعيش في مجتمع يزهد أبناؤه في المطالعة، لكن ومع الهاتف والحمد لله، صار بالإمكان محاربة الضجر في انتظار الدور بالنسبة للسواد الأعظم. قبل أن أفتح الكتاب تكريسا لعادة ووفاء بوعد قطعته على نفسي منذ عقود، تلقيت اتصالا هاتفيا يطلب مني ...