أبو أيمن الفارح: المؤسسة العسكرية والجماعات الترابية.. ثم ماذا بعد؟
يشغل الهاجس الأمني مساحة كبيرة في عقل الدولة، وبالتالي يتابع كل جنوح أو فعل أو تقاعس أو إهمال من شأنه تشكيل تهديد للامن بشكل عام عندما يتعلق الأمر بالمؤسسة العسكرية وانشطتها وكل القضايا والمسائل المرتبطة بها، بشكل أو باخر، يكون الحرص أكبر والاهتمام اقوى بالنظر لرمزيتها وارتباطها الوثيق بالمؤسسة الملكية وبوجدان الشعب وباعتبارها اهم ركائز امن واستقرار البلاد في البعد الوطني والدولي، وهو ما يتطلب جعلها على مسافة آمنة من التجاذبات والتقاطبات والصراعات السياسية وكل أشكال التأثير السياسي ...