والله سندك الدار البيضاء دكا!
مات المرحوم الحسن الثاني وفي حلقه غصة، إذ سبق له أن أطلق قولته الخالدة: «والله سنصلي في القدس».. إلا أن السياق الإقليمي والدولي لم يسعف المسلمين في التبرك بالصلاة في هذه المدينة المقدسة. إذا كان الحسن الثاني قد مات دون أن ينعم بالسجود لله في مسجد القدس، فإن «شعب» الدار البيضاء يموت يوميا بـ «الفيبرور» (Vibreur) بسبب «الفقصة» و«الشمتة» و«النخصة» نتيجة عدم وفاء المسؤولين مركزيا ومحليا بالقَسم الذي أدوه أمام الله والشعب والملك حين «حلفوا» ...
