الشناقة وأثرياء الحرب بالمغرب السعيد!
هل يمكن أن نتصور في فرنسا اليوم، التي تعيش على إيقاع التهيىء لرئاسيات 2017، أن يفوز الرئيس القادم الاشتراكي أو اليميني التقليدي (من الجمهوريين مثلا) في ذلك الاستحقاق بأصوات اليمين المتطرف؟ لا يمكن أن يكون الرد بالإيجاب لأن بلاد الأنوار هناك قد نجحت في حماية بنائها الديموقراطي بالقيم الجمهورية المناصرة للمشترك الديموقراطي، ضدا على كل نزوع عنصري أو إقصائي. ولذلك سيكون من العبث كذلك أن يسفر كل استحقاق تشريعي قادم بفرنسا عن تشكيل حكومة من الاشتراكيين أو الجمهوريين مع ...