هل سينجح الرئيس القادم للبوليزاريو في فك الارتباط بالجزائر "الأم القابلة والحاضنة" ؟
إنه السؤال الذي يطرحه المهتمون بمآل جمهورية الوهم، سواء داخل الجسد الصحراوي المحتجز في تندوف، أو داخل أروقة الحكام الرسميين بقصر المرادية بالعاصمة الجزائرية، أو غيرهم من المراقبين الدوليين. ذلك أن تاريخ وفاة عبد العزيز قد جاء في سياق الجزائر المقعدة اليوم بفعل مرض الرئيس، والمتأثرة بتفاعلات التصدع الذي شاب هيئاتها العسكرية والأمنية والمخابراتية مؤخرا. وتبرز أهمية هذا المعطى بالنظر إلى أن الصحراويين المحتجزين بتندوف لا يستشارون في اختيار رئيسهم مادام أن الجزائر قد اختارت أن تضعهم رهيني صفقة ...