كشف عنها الناشط الحقوقي عبد الوهاب تدموري: هذه حقائق انفصاليي الريف
المتتبع لحراك الريف، منذ أن انطلقت شرارته الأولى بعد فاجعة «طحن» محسن فكري، يلاحظ أن هذا الملف الذي «تمطط» عبر الزمن وأريد له أن يصبح ملفا "دوليا" وعابرا للقارات، تجاوز محيطه «الداخلي»، وارتقت مطالب قادة الحراك من مطالب «اجتماعية» و«تنموية» إلى مطالب «سياسية» و"انفصالية"، واستبدل العلم «الوحدوي» الذي يحضن المغاربة بمختلف إثنياتهم بعلم «ثوار الريف» إبان مقاومة الاحتلال الإسباني بقيادة عبد الكريم الخطابي. هذه "الانزياحات" التي طالت حراك الريف حملتها «الوطن الآن» في صيغة تساؤلات مقلقة طرحتها على الناشط اليساري ...