علمت جريدة "أنفاس بريس" أن فاطمة السباعي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، قدمت استقالتها من المسؤولية الوطنية لـ"منتدى المناصفة والمساواة" التابع لحزب "الكتاب".

وأوضحت مصادر مقربة، أن أسباب استقالة القيادية السباعي تعود إلى تبرمها من سياسة الإقصاء التي يمارسها نبيل بن عبد الله، الأمين العام للحزب. وذلك بتهميشها من مناصب المسؤولية بالوزارات والدواوين، هذا علاوة على عدم تكريس الدور الريادي لمنتدى المناصفة والمساواة الذي ترأسه السباعي كواحدة من أبرز الوجوه التي ساهمت بشكل كبير في ميلاده في مارس من سنة 2015، على أساس إطار مواز للحزب يعنى بقضايا المناصفة والمساواة والدفاع عن حقوق النساء وتمكنيهن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وهذا الإحساس بالتهميش هوما أكده عزيز الدروش، القيادي في الـ"بي بي إس" والمرشح للأمانة العامة، حيث أفاد في اتصال مع "أنفاس بريس" بأن استقالة فاطمة السباعي هي تحصيل حاصل، لأن نبيل بن عبد الله حول حزب التقدم والإشتراكية فعلا إلى ما بشركة خاصة يسود فيها الفساد والمحسوبية والزبونية.

واعتبر الدروش بأن هذه الإستقالة هي بمثابة تزكية لمعركته التي يخوضها داخل الحزب من أجل إسقاط الفساد والإستبداد والحكَرة والظلم في حزب التقدم والإشتراكية، مضيفا أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت.