حيمري البشير: الزمن الرديء
بحثت عن الأدوات التي أرسم بها لوحة قد تكون في عيون من يراها أو يقرأها معبرة، لأسباب نص قد يراه البعض في موقع أحببته، حتى كدت لا أنام دون أن أسجل على صفحته خواطرا وأحلاما، قد تثير خميرة غضب البعض، أو تنال إعجاب آخرين. تذكرت أني منذ يومين أثرت حقيقة تناولتها الألسن وفجرت في أحدهم قمة الغضب، فلم يجد من يحكي له همه تناول رفيقه الذي يلازمه في كل لحظة وفي كل درب، وحتى في الطائرة حينما يتوصل بتذكرة بالمجان ...