مومر: لاَ لَيْسَ ذِكْرُ إِمَارَةِ المُؤْمِنِينَ مِثْل بِدَع الإِسْلاَمِ السيَّاسي!
إِنَّ مَنْ عَاشَ طُفُولَتَهُ في البادية المغربية لاَ بُدَّ وَأَنْ يَشْهَدَ بِعَظَمَة التَّوكُّل على الله في منظور الإسلامِ الشَّعْبي، وتَعلُّقِ عقيدَتِه بتوحيد الله الفرد الصمد مُنزل المطرِ من السماء. مثلمَا أَنَّهُ لاَبُدَّ من إبراز إعتدالِ خُصوصيَّاتِهِ المُنْفَتِحَة التي صَقَلَتْهَا إمارة المؤمنين بالمغرب الأقصى على عكس خلافة غرب آسيا وكَهَنوتِ الجماعات المارقة. ولعل هذا ما جعلَنِي أقفُ مشدوهًا مصدومَا من سؤالِ الهَرْطقَة الفَتَّانة التي جادَت بها قريحةُ المرشح عبد اللطيف وهبي زعيم تيار المستقبل داخل حزب الأصالة و المعاصرة. ...