نور الدين الطويليع: من الممارسة البيداغوجية إلى ممارسة القذارة
حينما يتعلق الأمر بموضوع يرتبط بنساء التعليم ورجاله أجدني فاقدا لتوازن النظرة المحايدة، إن كان كانت سمة الأمر الإيجابية أهرع إلى قلمي لأنسج خيوط الشكر والمدح والامتنان، وإن كان غير ذلك أصاب بخيبة أمل كبيرة، وأفضل الازورار حتى لا أنكأ جراحا لم تتوقف يوما عن النزيف. لا أفعل هذا بدافع تحريضي من عصبية الانتماء، ليس لهذا الموقف علاقة بانتمائي إلى الأسرة، فقد جبلت على "تقديس" أساتذتي وأنا تلميذ، واستمر هذا الطقس ...