وحيد مبارك: الدارالبيضاء من الترييف إلى التوريش
تمخض الجبل فولد فأرا، كيف لا و"الهيلالة" التي تم تخصيصها لما يعرف ب "الكرة الأرضية"، لا تأخذ بعين الاعتبار الزمن الذي تم هدره و "التلف" الذي رافقه، إذ لم يصدق مدبرو الشأن الترابي في جماعة الدارالبيضاء أنفسهم، وهم يجدون أمامهم قشّة لكي يتعلقوا بها، علّها تُنسي الجميع أعطاب الدورات/الخطوات الأولى من "حبو" المجلس الحالي، وتبعد الانتباه عن الميزانية "المعطوبة"، وعن تزكية ميثاق "للتغول"، وغيرها من العلل التي كان يجب الانصراف لتشخيصها تشخيصا دقيقا وإيجاد العلاج لها، والتي يمكن ...