محمد الشمسي : المحامون وإدارة سجن عكاشة : الفتيل يقترب من برميل البارود
لا يتردد موظفو السجن المحلي بعكاشة بعين السبع بالدارالبيضاء في تجريد المحامين والمحاميات من مختلف الهيئات المهنية، الراغبين في التخابر مع موكليهم المعتقلين، أقول تجريدهم من هواتفهم النقالة وسحبها منهم ووضعها في درج مخصص لذلك، ثم يأذنون لهم بالدخول، ويضطر المحامون إلى تسليم هواتفهم للموظف بعد إطفائها طبعا، حيث يحرر الموظف اسم المحامي على ظهر الهاتف، ولا يسترجعه إلا بعد انتهاء مدة تخابره مع موكله ورغبته في مغادرة أسوار السجن، وفي مزار قاعة المحامين في قلب السجن المذكور ...