محمد بوبكري: يا أيها الكافرون بالوطن
عندما اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بشرعية سيادة المغرب على صحرائه، أعلن بعض شيوخ جماعات الإسلام التكفيري موقفًا مناهضا لاتفاقية الرباط بين المغرب والولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل، بذريعة أن المغرب حصل على هذا الاعتراف مقابل تنازله عن القضية الفلسطينية. ورغم كل الالتزامات التي قدمها المغرب، حيث أعلن رسميا أنه سيبقى دوما إلى جانب الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة، فإن هؤلاء الشيوخ انساقوا وراء حملة التشهير ضد المغرب التي دبرها جنرالات الجزائر وحكام تركيا وإيران. إنني أعرف جيدا أن النصوص الأيديولوجية ...