البدالي صافي الدين: حكومة أخنوش بين غضب أهلها وسخط الشارع
تعيش أحزاب الأغلبية المشكلة للحكومة على صفيح ساخن بظهور حركات تصحيحية داخلها، بعد فشل الحكومة في إنقاذ البلاد من بوادر احتقان اجتماعي قد يؤدي الى أزمة اقتصادية وسياسية واجتماعية، أزمة مجهولة العواقب. لكن هذه الحركات التي أصبحت تطالب بتصحيح الوضع سواء من داخل حزب الأصالة والمعاصرة أو من داخل حزب الاستقلال ليس لها بديل تطرحه من أجل الخروج من عنق الزجاجة الذي أصبحت توجد فيه البلاد بفعل سياسة الهروب الى الأمام للحكومة ومحاولة تضليل الرأي ...