مصطفى المنوزي: تجارب العدالة الانتقالية بين زيف التطابق ووهم التميز
مدار البلاغة كلها على استدراج الخصم إلى الإذعان والتسليم ، لأنه لا انتفاع بإيراد الألفاظ المليحة الرائقة ولا المعاني الدقيقة دون أن تكون مستجلبة لبلوغ غرض المخَاطَب بها "" -ابن الأثير / المثل السائر (ج 2 ص 4 ) تنطلق الرواية الرسمية من أن تجربة العدالة الانتقالية بالمغرب تجربة متفردة بخصوصيتها ويميزها بالأساس كونها تمت في ظل استمرار نفس النظام السياسي، وهو توصيف يستبعد واقعة حصول أي انتقال من سلف إلى خلف ...