مصطفى ملكو: من تداعيّات حرب أوكرانيا
ألمانيا، رابع اقتصاد عالمي، تسجّل لأوّل مرّة، عجزاً تجاريا في حدود مليار يورو، وكلّ المؤشّرات تنذر بدخول الإقتصاد الأوروبي في حالة انكماش. القادم أسوء بالنسبة لكل دول الأطراف، ومن ضمنها المغرب مع ظروف التشديد، بسبب حكومة ردود أفعال، و غير مؤهّلة لتدبير مرحلة غاية في الحساسية. لقد ورّط الرئيس الأمريكي حلفاءه الأوروبيّين ومعهم العالم في حرب اقتصادية مرشّحة أن تدوم طويلا لأنّ الغاية منها ليس الإنتصار لأوكرانيا، لكن إضعاف و استنزاف روسيا. إنّ كلّ العقوبات الإقتصادية ضدّ ...