أحمد نور الدين: حديث بمناسبة ذكرى "قنبلة فكيك" في يوم 8 يونيو.1903
بعد خوض المغرب معركة وادي إسلي سنة 1844، دفاعا عن المغرب الأوسط (الذي سيصبح اسمه الجزائر)، استجابة لاستغاثة الأمير عبد القادر واستجابة لبيعة أهل تلمسان وكل رعايا سلطان المغرب فيما يعرف اليوم بالغرب الجزائري حاليا، سعت فرنسا بأساليب عسكرية ودبلوماسية إلى توسيع الرقعة الجغرافية لمستعمرتها بالجزائر.. ومع ظهور المقاومة الشرسة للاحتلال الفرنسي سنة 1881 بقيادة الشيخ بوعمامة، ابن مدينة فكيك، والذي قرصنته الجزائر الحديثة وتقدمه على أنه جزائري، أيقنت فرنسا أن استتباب أمنها في "الجزائر ...