محمد الشمسي: عاد آيت الطالب فهل يعود العثماني؟.. بركاتك يا "سيدنا خالد"...
هل يذكر التاريخ أن وزيرا حلت ساعته، وتيقن من تاريخ نهاية صلاحيته وسلم المفاتيح لخلفه، وتمنى لها السداد والفلاح، ثم خرج متحسرا أسفا على كرسي كان من فوقه يحيي ويميت، ومر على موظفي وشواش الوزارة منهم من تحسر عليه ومنهم من تشفى فيه، ولم يسرع أحدهم لفتح باب سيارة الدولة له كما اعتاد، خرج مثله مثل أيها الخارجون، ودخل بيته محبطا يئسا من أمواج السياسة التي تعز من تشاء وتذل من تشاء؟ وهو الذي ترك مكانه لوزيرة كانت ...