يونس التايب: في الحاجة إلى إحياء عمل حزبي جاد
جرت العادة أن تستفيد كل حكومة جديدة من فسحة ثقة خلال المائة يوم الأولى بعد تعيينها، قبل أن يشتد حولها طوق الانتقاد، الشعبي والحزبي، ويبدأ رصيد الثقة في التآكل شيئا فشيئا، بسبب اختيارات وأولويات وقرارات قد لا تلقى من المواطنين الرضا والتفاعل الإيجابي المأمول. لكن، يبدو أن الحكومة الجديدة برئاسة السيد عزيز أخنوش، وجدت نفسها مباشرة في قلب جو ما بعد "المائة يوم"، قبل الآجال الطبيعية. ويشهد على ذلك، تراكم احتجاجات صاخبة في عدة مدن، في البداية بسبب ...