المنوزي: هل يغني النضال الحقوقي والخيار الليبرالي عن الديموقراطية والاشتراكية ؟
سقط جدار برلين وتحول الشيوعيون إلى اشتراكيين، وهؤلاء إلى ديموقراطيين اجتماعيين. وحلت الحركات الحقوقية محل الحركات الثورية، باسم النضال السلمي بدل العنف من أجل بناء الديموقراطية، مما يؤكد أن الاستراتيجيات تغيرت. لكن هل تغيرت الذهنيات والتمثلات، في ظل شبه تباث لتعايش أنماط الإنتاج مع استمرار هيمنة التقليدانية، مادام مهندسو الدولة يجتهدون في إبداع وسائل ناجعة للتكيف مع التحولات العالمية دون تحول ، بل الإمعان في خلق عراقيل لأي تغيير نوعي ، إلى درجة أن الدولة تخلت عن طبيعتها التدخلية في ...