اضريف: من لم يتعبه هذا العالم الأزرق؟
قبل بروز هذا العالم الأزرق، كنا لا نسمع عما يدور وراء البحار إلا من خلال ما يرويه لنا المهاجرون المغاربة، الذين اختاروا الهجرة طريقا للنجاة من البطالة والفقر والقهر، فكانت رواياتهم تنساب إلى ذاكرتنا، كما تتساب الحية في الثرى، فحدثوننا عن النساء والخمور وفرص الغنى، لدرجة أن البعض صور لنا طريق الغنى ببساطة لا تراها الا في الأفلام الهندية أو المصرية، حسب رواياتهم فالفحولة هي طريق الغنى ببلاد العم سام، فيكفيك أن تضاجع الشقراء ليلة واحدة وتطفئ لهيبها، فتضع ...