عبد السلام المساوي: التقنوقراطي والسياسي
إن المرحلة التي تمر بها بلادنا مرحلة خاصة ودقيقة، مرحلة انتقالية، مرحلة يطبعها الغموض والالتباس، الخلط وتبادل الأدوار والوظائف... مثلما يحدث في الجمعيات أو بعضها التي تبشر بنهاية السياسة وعقم الفاعلين السياسيين التقليديين. ونؤكد أن السياسة لم تنته وأن دور الأحزاب ضروري لإنجاح المشروع الديموقراطي الحداثي الذي تنشده بلادنا، باعتبار الأحزاب ركيزة أساسية للنظام الديموقراطي، ولا يمكن أن نتصور أي تحول ديموقراطي، أو ديموقراطية بدون أحزاب.. فالديموقراطية كما تحققت في العالم هي ديموقراطية الأحزاب السياسية. من هنا لا ...