محمد عزيز الوكيلي: اقترب موعد إسلام الروح.. جاء الدور على الهذيان!!
لا يختلف اثنان، في هذه الظرفية الإقليمية والجهوية والدولية بالذات، على كون النظام الجزائري يعيش لحظات الاحتضار بكل دلالات الكلمة!! ومن أبرز مظاهر هذه الحالة أن المحتضر يفقد كل علاقة بواقع الأمور والأشياء، فبالأحرى حقيقتها، ويدخل في هذيان لا ينتهي إلا بإسلام الروح لبارئها، أو بالأحرى صانعها، والصانع في الحالة الجزائرية هي فرنسا بوصفها الفاعل التاريخي الذي علل الوجود السريالي والغريب والعَبَثيّ لذلك النظام، بذلك الشكل، وبتلك الصفة!! ...
