نادية واكرار: مخاض التحول بين الهوية والتغيير
في كل تحول، أجدني المخرز والمخيط، الجرح والضماد، الهادم والباني… أجدني و كأنني ألد نفسي بنفسي و من نفسي... بدون توقف... بروتوكول لا يتوقف ولا اجد لي من خلاله تفسير... كلما هبت رياح التغيير، أحس وكأنني أُنتزع من جسدي كما ينتزع الجنين من رحم امراة مستنزف، تارة تتمخض بصمت كأنما الأرض تشقها الزلازل وتارة أصرخ بداخلي كما يصرخ الغيم حين يشتد عليه المخاض فيبكي مطرا.... أنا الذي يتلوى، تحت ثقل اللحظة... أنا الذي يخرج ...