عبدالحق بن رحمون: كأنّها القيامةُ
لا أحدَ حكَّ رأسهُ أو أرنبةَ أنفهِ و لا العواصفُ ارتجفتْ هي هكذا فِلسطينُ أُمُّ البشريةِ وضرعُها الفواحُ برائحةِ الحنينِ و لا أحدَ منهم يَحثّنا على الهربِ كأنّها القيامةُ والجبالُ واقفةٌ أمامَنا . أيُّ سبيلٍ يُعيننا حتى يهْرُبَ الضَّمير ُ إلى قارئة الفنجانِ ... ويُصْبحَ الانسان مقلوباً كما تراهُ العَرّافةُ والنّفقُ مسدوداً إلى آخِرهِ ...