يوسف بوش: الفاجعة فاجعتين
في الوقت الذي لم نستوعب بعد هول الفاجعة التي ألمت بفلذات كبد وطننا، وفي الوقت الذي لا زلنا نسمع من أساتذتنا وأستاذاتنا عبارات من قبيل توفي لي ثلاث تلاميذ، ولازالت معلمات يبكين زميلاتهن ويتفقدن جدران فصولهن بقلوب دامية، وما زلنا لم نستوعب هول الفاجعة إذا بنا نشاهد أطفالنا بغزة يسلبون الحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والنفسية، وحقهم في التمدرس وفي الأسرة بل وحتى الحق في الوطن. كل هذا يقع على مرأى ومسمع المنتظم ...