محمد عزيز الوكيلي: التصعيد في غزة.. سَمّوا الأشياء بمسمياتها وكُفّوا عن إخفاء الرؤوس في الرمال!!
قبل أن أشرع في توضيح دلالات العنوان اعلاه، أؤكد أنني أكاد أسمع صيحات المحتجين وهم يعيبون عليّ "التفريق المبيَّت"، كما قد يسمّونه، بين فصائل المقاومة الفلسطينية، بجعل بعضها ملائكياً وبعضها الآخر شيطانياً... وقد يذهب بعضهم إلى اتهامي بخدمة أجندة معيّنة، أو مريبة، وستطول لائحة الاتهامات بلا ريب، ولذلك أقول لكل هؤلاء حتى قبل أن أبدأ، هوّنوا عليكم فقد صرنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، بل صرنا نحن أصحاب القضية الحقيقيين، بعد أن حولها زعماؤهم إلى أصل تجاري معروض للبيع ...