محمد عزيز الوكيلي: وسائل التواصل الاجتماعي كبرى المصائب من حيث ندري أو لا ندري!!
الهاتف الذكي الذي أصبح امتلاكه يتقدّم على كل الأولويات، حتى أن فقراءنا يقترضون فيُثقِلون كواهلهم من أجل اقتنائه، لا يشكل مصيبة؛ الانتشار الرهيب للحواسيب المحمولة والثابتة، والتي أصبحت بأبخس الأثمنة منذ أن أصدر المرحوم الملك الحسن الثاني أمره بإعفاء واردات التكنولوجيا المعلوماتية من الضرائب والجبايات، لا يُشكّل بدوره مصيبة؛ تَحَوُّلُ الناس، كل الناس بلا استثناء ما عدا المُعْدَمون مادياً، إلى كائنات منحنية الظهر، معقوفة الرقبة، جاحظة العينين، فاقدة الوعي أو تكاد، في الشارع العام، في الباص، ...