عبد الله الكوا: كان ينظر إلى الفم الجميل والشفتين .. على أنها كالعورة تستلزم الستر..
كنت مدمن دخان، تعلمته زمن كان الدخان يعتبر رمزا للرجولة، وكنت قد بدأت من أعقاب السجائر التي كان يترك الوالد رحمه الله، التبغ الأسود الذي يمنح للجندي، وقد خصص للعلبة غلافا جلديا يحملها، ملون بفنية الصناع التقليديين، بدأت التدخين خفية، وما لبث ان انفضح الأمر، فكم عقوبة خضعت ومن الدار والمدرسة والأقارب، لفظا وضربا أحيانا، رغم الإخفاء لأن كل مخفي في الآخر، لابد أن يفضح، فقد قال بعض المتصوفة " إن السر لايوجد، إذ كل سر بطبعه تواق ...