بوقنطار: هذا ما يفسر عزوف الطبقة العاملة عن الانخراط في العمل النقابي
بمناسبة فاتح ماي العيد الأممي للطبقة الشغيلة. فالعامل الأجير، الموظف، المورد ...هو مستهلك مع غياب التمثيلية الحقيقية والفعلية للمستهلك كهيئة مستقلة في مراكز صناعة القرار في البرلمان بغرفتيه وإحداث وزارة الاستهلاك والمستهلك ثم تسهيل مسطرة التقاضي بالنسبة لجمعيات المستهلك المعترف بها، إلا أنه يبقى الأمل في النقابات المستقلة التي تحمل هم المستهلك من خلال الطبقة الشغيلة. رغم أن أهم المركزيات النقابية، تدعي استقلالها عن الأحزاب السياسية والدولة وكذلك الباطرونا، فإن تاريخها وممارستها على أرض الواقع، ...