إدريس الأندلسي: التعليم والتجارة وغياب الرقيب
يتزايد الضغط المالي كل سنة على الأسر التي اختارت، لظروف معينة، أن تسجل أبناءها في المدارس الخاصة. تبحث الأسر عن مبررات الزيادات المتتالية في رسوم التسجيل والتأمين والنقل المدرسي واللوازم الدراسية فلا تلقى جوابا مقنعا لا من طرف المدارس الخاصة ولا من طرف الوزارة. أجور رجال ونساء التعليم الخاص تظل شبه مجمدة وتكاليف التسيير والتأطير التربوي لا تعرف ارتفاعا كبيرا، ورغم كل هذا يعاد تشغيل نفس الأسطوانة كل سنة للرد على تساؤلات الأسر. يشكل التعليم ...