أحمد فردوس: من يراهن على أن "حْسَوَّةْ" و "حْرِيرْةْ" رمضان ستكون حارة قطران؟
في تقديري الشخصي ستكون رائحة حريرة رمضان أكثر حموضة هذه السنة وأقل لذة ومذاق وجودة، وجيبي يخاطبني بأن مائدة الإفطار لن يرافقها هذه السنة "شْهَيْوَاتْ" الشهر الكريم إلا ما استطاع إليه الصائم سبيلا. لن يتسابق الناس نحو أجود و أفضل "التُّمُورِ" و "الشْرَيْحَةْ" و "لَبْرَيْوَاتْ" و "لَمْخَرْقَةْ" و "الشَّبَّاكِيَةْ"...، ولن تتمكن الأسماك أن تقدم نفسها طواعية كطبق شهي على مائدة الفطور. حريرة رمضان هذه السنة لن تفوح رائحة بهاراتها وطماطمها ومكوناتها ذات الصلة بنكهة المطبخ ...