طالع السعود الأطلسي: شمس طلال سلمان ما غَرُبَت... إنما تبزغ من جهة الأمل
هلْ بلغ به الأسى أقصاه، حتى يستجمع كل أحزانه، ويُغادرَ مُتسلِّلا إلى تلك القصيدة التي رعى تشكلها، خلال عقود، بأوزان "فاعلين" بكل "المفاعيل" وليكون فيها تفعيلة أخرى... خالدة وفوّاحة بنسائم الأمل... هو طلال سلمان، الصحفي العربي اللبناني، الذي توقّف نبض قلبه في هذه الحياة، ليعزف وجِيبُه في سماءات مطلق الحياة لحْن عذوبة الحياة في تشبعها بالمثل وبالكفاح من أجل المثُل... لسنوات تجرّع الرّجل خيبات، انْكسارات ونزيف جروح هذا الوضع العربي... كابر برصيد الأمل الذي غذّى نفسه به، وجعلهُ ...