مصطفى المنوزي: لا معنى ليسار إصلاحي أو جذري.. فإما تقدميون أو محافظون
مضطر للعودة إلى موضوع " ترتيب النهايات " وهو رسالة ومهمة استراتيجية بخطوات مرحلية وتاكتيكية، وأنا لا أقتصر على شؤوني الشخصية ومصالحي الإنِّية الخاصة، وإنما أروم توسيع قصدية إرادتي وعزيمتي في اتجاه المشترك الثنائي فالجماعي ثم الجمعي العمومي. وإذا كانت النهايات تبدو نتائج لمقدمات سالفة؛ فإن هذه النهايات تعد أسبابا لبدايات جديدة وبسياقات وملابسات مختلفة، من هنا جدوى وضرورة إعادة ترتيب الأولويات والخيارات في ضوء المستجدات والمتغيرات الذاتية والموضوعية، بحكم شرطية وحتمية إختلاف العوامل وعدم تماثل الأسباب فيما بينها ...