مصطفى المنوزي: في انتظار اتباث الذوات «اليسارية»، من يحاسب من؟ ومن يملك الحقيقة؟
سئلت عن رأيي حول ما صرح به الأمين العام لحزب يساري، على هامش المؤتمر الوطني لحزب الطليعة، تجاه الشعار واليسار، فرددت مع الجميع تلك العبارة/ السؤال، التي كادت تتحول إلى أسطوانة مشروخة: من يحاسب من؟ من يملك الحقيقة؟ وهل من حقنا أن نصف الهيئات والمجموعات والتيارات والمبادرات انطلاقا من وجودها، حسب تمثلاتنا، على الجانب الأيمن الذي نقف فيه؟ والحال أن التاريخ، الذي يحتكم لهندسة الفضاء المتعدد الزوايا والمحاور والمراكز.. ففي نظر البعض أن الاشتراكي للقوات الشعبية يميني بالنسبة لفدرالية اليسار، ...