أحمد فردوس: مدام سَدَاتْ السي روس.. شُوفْ غِيرٌو.. لأن الصحراء آمنة في المملكة الآمنة
كريستوفر غير مرحب به في المغرب.. نبأ يترجم التحول الذي ستعرفه الديبلوماسية المغربية في التعاطي مع ملفات الوطن بعد خطاب الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء من مدينة العيون، وخصوصا ملف القضية الوطنية المقدسة التي قطعت مع كل أشكال "التحنقيز" الذي يمارسه من يفضلون الرقص على إيقاع "التصيقير" ليظفروا ب "الزرورة" من جهات تمول وتنفق على "شطحاتهم" بالدولار والأورو من براميل نفط الجزائر المنهوب من عرق شعبها الطيب الذي أرهقه اقتصاد الريع العسكري... هذا الخبر نزل كحمام بارد على أجساد "الراقصين والراقصات" ...

