رشيد صفر: طنجة يا العالية.. عالية بشموعها..
أطفأوا الأنوار بالجموع، وأشعلوا فتيل الشموع، وخرجوا يجولون في الربوع، بعد أن نزلت الدموع، حسرة على غلاء الفواتير، وخروج المستعمر من النافذة ودخوله من أسلاك الكهرباء وأنابيب الماء الصالح للشرب والصنابير. انطلق في وعي السير نحو ساحة الأمم، شدّ سكان المدينة الهمم. لإسماع صوتهم للصم والبكم، كانت الحاجة ماسة لماء بثمن يسير، فجاءت قوات الردع لتمنحهم الماء مجانا أثناء المسير. قال العمدة: تحدثنا مع "موسيو جاك" و"موسيو برونو". ردَّ سكان طنجة العالية: القرار ببيد المُفوِّض أم المفوَّضُ ...